أفاد مصدر مطلع من داخل مكتب محافظ البصرة اسعد العيداني عن ابرام صفقة مالية كبيرة مابين اسعد العيداني ومدير شركة النرجس حاتم الدراجي ومدير شركة ماء السماء المدعو (جلال).
وقال المصدر في حديث لـ”احداث الوطن” ان “هذه الصفقة المالية الكبيرة تقضي الى إيداع أموال خطابات الضمان في فرع المصرف الذي تديره زوجة المحافظ ويتم الاتقاف مع الشركات المعنية الى إحالة المشاريع الخاصة بالبنى التحتية الى هذه الشركات مقابل نوعين من الاستحقاقات الأولى نسبة ١٠ ‰ من قيمة الأحالة والثانية هي شراكة فعلية من خلال أموال المحافظ المودعة في المصرف”.
واضاف “تم عقد الاتفاقات المعنية في مكتب صديق المحافظ المدعو غسان ابو ياسر في منطقة المناوي وقبل ذلك تم رفع اسعار المشاريع إلى أضعاف المبالغ التي صوت عليها مجلس المحافظة ومن خلال علاقات اسعد العيداني مع وزارة التخطيط والتنسيق مع شركة خطيب وعلمي اللبنانية صادقت وزارة التخطيط على مضاعفة الأسعار بدون دواعي معروفة او مواصفات متكاملة”.
وتابع “حيث اتفقت الأطراف المعنية على تقسيم المشاريع فيما بينهم واحالة مشاريع اخرى الى شركات متفق معها سابقا ولكن بشرط التنفيذ من قبل شركة النرجس وبنفس الآليات وهي بالشكل التالي:-
مشروع الزبير المرحلة الثانية / شركة النرجس
مشروع القرنة / شركة تركية وهمية / الأموال من مصرف اسعد العيداني والتنفيذ والاليات من شركة النرجس
مشروع الطوبة والنخيلة دور النفط / شركة ماء السماء ( جلال )
مشروع الطوبة والنخيلة الاساتذة / شركة بريطانية وهمية الأموال من اسعد العيداني والتنفيذ من قبل شركة النرجس
مشروع الطوبة والنخيلة الموظفين / شركة ارض العلياء المقاول حسن طالب مقابل نسبة ١٠ ٪ والاموال والتنفيذ من اسعد وحاتم…
وبحسب المصدر فان “العيداني انفرد في ضل غياب مجلس المحافظة نتيجة قرار البرلمان الاخير بانتهاء عمله واتفاقه مع بعض اعضاء مجلس النواب وخصوصا رئاسة مجلس النواب، حيث أفاد المصدر ان محافظ البصرة اخر إحالة المشاريع لغاية نهاية شهر كانون الأول لعام ٢٠١٩ ووقع على توجيه الدعوات المباشرة وسافر الي دبي هروبا من المسألة او اي اعتراض محتمل من قبل الجهات الرقابية”.
وبذلك يكون اسعد العيداني قد أنهى عام ٢٠١٩ بأكبر صفقة فساد تبلغ لأكثر من ٣ ترليون دينار عراقي”.
