الانتخابات المبكرة تطرق ابواب العملية السياسة في العراق وهذه تفاصيلها الكاملة
تطالب بعض الكتل السياسية في مقدمتهم التيار الصدري باجراء انتخابات مبكرة وتذكير رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتعهده الذي ورد ضمن البرنامج الحكومي الخاص باجراء هذه الانتخابات، وفيما استبعد سياسيين اجراء هذه العملية إلا ان مفوضية الانتخابات اكدت تشكيلها لجاناً لتطوير اجهزة تسريع النتائج استعدادا لانتخابات 2025.
الاعلامي محمد سامي اكد ان “تفاهمات تجري خلف الكواليس استعدادا للانتخابات المبكرة” مبينا ان “حوارات خلف المواليس تجري بين الصدر والسوداني وان مطلب الانتخابات المبكرة هو مطلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”.
واضاف “هناك تطور في مجريات التفاهمات السياسية بين الصدر والسوداني قد تفضي لاتفاق اجراء الانتخابات المبكرة”.
وكشف سامي ان “اولى الخطوات هي العمل على اعادة القاضي جليل رئيس المفوضية المستقيل مع دعوة الصدر اتباعه للاستقالة أبان خروجه من العملية السياسية سنة 2021 اضافة إلى وجود تحركات لمنح اتباع التيار الصدري مساحة واسعة داخل المفوضية”.
وفي وقت سابق اكد المحلل السياسي عبد الأمير الاسدي ان اجراء الانتخابات المبكرة امر مستحيل.
وقال الأسدي في حديث لوكالة “وطن نيوز” إنه “في ظل سياسة ائتلاف ادارة الدولة للعملية السياسية وملامح العودة للتيار الشيعي الوطني وبروز ظاهرة السوداني والمقبولية التي حققتها في الشارع العراقي فان اجراء انتخابات مبكرة كما جاء في المنهاج الوزاري امر مستبعد ان لم يكن مستحيل”.
واضاف الاسدي “إذ ان كل الأطراف همها الان إقرار حصتها من الموازنة لسنواتها الثلاث لانها اليوم ضامنة وجودها في السلطة وتخشى فقدانها في المستقبل كون ان أهواء ورغبات الشارع وجّهت بوصلتها إلى من يخدمها قولا وفعلا” مبينا ان “هذا نذير خطر لمستقبل القوى السياسية التقليدية”.
بينما المفوضية ومن خلال إعلانها عن تشكيل لجاناً متخصصة لبحث إمكانيات تطوير وتأهيل أجهزة تسريع النتائج استعداداً لانتخابات 2025 يشير إلى وجود توجه حقيقي نحو المضي في اجراء الانتخابات المبكرة.
