Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبـار العراقمقالات وتقارير

التواجد الامريكي … مواقف سياسية متباينة

وطن نيوز-تقارير

كالعادة فأن التوحد يغادر قاموس السياسيين المتخاصمين ، والموقف الموحد تجاه قضية تخص البلد غاب عن المشهد مما اوصل الشركاء السياسيين الى التخاصم واتهام كل طرف بالطرف المتخاصم بالخيانة وعدم الاخلاص للبلد.
ووسط هذا التخاصم والاختلاف اجرت وكالة “وطن نيوز” تقريرا بهذا الصدد.
حيث اكد المتحدث بأسم حركة النجباء فراس الياسر اليوم الخميس، ان وزير الخارجية لا يمثل الدولة العراقي.
وقال الياسر في حديث لـ”وطن نيوز” إن “موقف وزارة الخارجية من العدوان الامريكي، مخزي وهي لا تمثل الدولة بل تمثل طيف وتوجه حزبي” مستدركا “لا يمكن تسمية هذا الوزير بوزير الخارجية العراقية كونه يعتقد بالدولة اساسا بالتالي هذا يوجب على الكتل السياسية اعادة حساباتها في تولي الكرد لمثل هكذا وزارات مهمة ولها تأثير دولي في السياسة الخارجية للبلاد”.
واضاف ان “حكومة الاقليم لا تمثل اجندات الدولة العراقية من خلال فسحها المجال للكيان الصهيوني واستقبالها للبعث والارهاب، وهي حتى لا تمثل حتى الشعب الكردي”.
فيما اكد المحلل السياسي فاضل الياسري ان وزير الخارجية اضعف وزير مر على الدولة العراقية ما بعد عام 2003،مشيراالى ان وزارة الخارجية تمثل صورة الدولة وتوجهاتها السياسية والدبلوماسية وان لم تتمتع الدولة بوزير خارجية قوي ومحنك فأن الصورة ستكون سلبية على تلك الدولة.
وبين الياسري في حديث لـ “وطن نيوز” ان وزير الخارجية متهم بعمالته وعدم حبه للعراق ومشكك في وطنيته ونزاهته لذا على رئيس الحكومة ان يجري تعديلات على كابينته الوزارية لاسيما وزير الخارجية المنتمي الى حزب برزاني الذي عرف عنه عدم انتماءه للعراق.
من جهته ابدى المحلل السياسي “محمد اوميد” رأيه بموقف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ، حيث اشار الى ان موقف العراق يجب ان يكون حياديا وان يتزن بالعقلانية وعدم التهور.
واكد اوميد في حديث لـ “وطن نيوز” ان الصراعات ما بين الدول يجب ان لا يقحم العراق نفسه ليتجنب الاضرار الاقتصادية والسياسية والامنية.
وأضاف ان العراق عانا كثيرا بسبب اقحامه بمشاكل غيره من دول الجوار مما اثرت على البلد وجعلته ضعيفا منكسرا ، لافتا الى ان المطبلين والمزمرين عليهم ان يلتفتوا لمصلحة بلادهم بدل التفكير بمصلحة البلدان الاخرى.
هذا ويبقى الجدل قائما مابين الاطراف السياسية حول بقاء القوات الامريكية وخروجها من البلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى