الصدر يطرق أبواب العملية السياسية من جديد عبر بوابة السوداني ومقرب منه: تربطنا علاقات قوية مع الاطار التنسيقي

سلط تقرير لرويترز الضوء على تحركات زعيم التيار الصدري الأخيرة وعودته إلى العملية السياسية من جديد.
وذكر رويترز في تقريرها ان مقتدى الصدر يضع الأساس لعودته السياسية بعد عامين من خطوة فاشلة وقاتلة في نهاية المطاف لتشكيل حكومة بدون حزبه الشيعي.
وقال نائب سابق عن التيار الصدري: “هذه المرة، لدى التيار الصدري خطط أقوى من الجولة الماضية للفوز بمزيد من المقاعد من أجل تشكيل حكومة أغلبية”، رغم أن القرار النهائي للترشح لم يتخذ رسميا.
ومنذ شهر مارس/آذار، عاد الصدر إلى الأضواء أولاً، عقد اجتماعاً نادراً مع المرجع الديني علي السيستاني.
ويفسر الصدريون لقاء 18 آذار/مارس مع السيستاني، الذي يظل بعيداً عن صراع السياسة العراقية المنقسمة ولا يلتقي عادة بالسياسيين، على أنه تأييد ضمني، وفقاً لستة أشخاص في حركة الصدر.
وبعد أيام من الاجتماع، أصدر الصدر تعليماته لنوابه الذين استقالوا عام 2021 بالتجمع وإعادة التعامل مع القاعدة السياسية للتيار.
وقال سياسي صدري كبير إن التيار قد يسعى للتحالف مع بعض الفصائل الشيعية الحاكمة، مثل رئيس الوزراء الذي يحظى بشعبية كبيرة محمد شياع السوداني، بينما يعزل آخرين بما في ذلك منافسه اللدود قيس الخزعلي، وزعيم حزب الله القوي المدعوم من إيران.
وقال القيادي الصدري البارز: “هناك مجموعات في الإطار تربطنا بها علاقات طويلة الأمد ويمكن أن نتحالف معها قبل الانتخابات أو بعدها، ما لا نقبله هو الدخول في صفقات مع الميليشيات الفاسدة”.