الطارمية منطلق للارهاب … امن البلاد بتكثيف الجهد الاستخباري

مر أكثر من “8” اعوام على تحرير المناطق من سطوة داعش الارهابي الا ان الوضع الامني لازال غير مستقر لاسيما في المناطق الرخوة امنيا والتي تكثر فيها البساتين لانها ملاذا يصعب على القوات الامنية اكتشافه.
في العاصمة بغداد تعتبر مناطق الطارمية والمشاهدة من المناطق الرخوة امنيا وتنتشر فيها خلايا عصابات داعش الارهابية التي تختبأ في المزارع والبساتين.
الطارمية ابرز منابع الارهاب
اكد الخبير الامني سلام العكيدي ،اليوم الخميس، ان منطقة الطارمية تشكل مصدر قلق للعاصمة بغداد ، مبينا ان منطلق العمليات الارهابية يبدا من منطقة الطارمية.
وقال العكيدي وهو ضابط متقاعد في الجيش العراقي السابق لـ “وطن نيوز” ان منطقة الطارمية من المناطق الخصبة والحاضنة الرئيسية للارهاب ، مشيرا الى ضرورة تكثيف الجهد الاستخباري فيها والقبض على الارهابيين.
وبين الخبير ان الطارمية منطلق لمعظم العمليات الارهابية سواء في زمن تنظيم القاعدة او حتى في زمن تنظيم داعش ،لذا بات من الضروري تجفيف منابع الارهاب ولتكون الطارمية منطلق لتلك العمليات.
ليست الطارمية وحدها بل مشابهاتها
لاتقل الطارمية خطورة عن بقية المناطق الرخوة امنياً لاسيما في مناطق صلاح الدين وديالى وغيرها من المناطق ، حيث شهدت محافظة صلاح الدين هجوما على نقطة عسكرية تابعة للجيش العراقي ادت الى مقتل ضابط برتبة عقيد وعدد من جنوده.
حيث اعلن مصدر عسكري عن تعرض ضابط برتبة عقيد وعدد من العسكريين وإصابة آخرين، في هجوم إرهابي بين محافظتي صلاح الدين وديالى.
إذ حدث تعرض لتنظيم “داعش الإرهابي” على نقطة عسكرية تابعة لعمليات صلاح الدين للجيش العراقي في منطقة مطيبيجة شرق المحافظة”.
وأضاف المصدر: “حسب المعلومات الأولیة، أسفر التعرض عن استشهاد خمسة عسكريين بينهم آمر الفوج وإصابة خمسة آخرين بجروح”.