المرسومي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار
اكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت ، أن النظام الذي اعتمدته أوبك منذ عام 1986 بتحديد حصص إنتاجية لأعضائها بات قليل الفاعلية في الحفاظ على أسعار معينة للنفط، مشيرا إلى ضرورة تبني نظاما جديدا لتحديد حصص صادرات دول أوبك.
وقال المرسومي في منشور على منصة “الفيس بوك”، تابعته “وطن نيوز”، إن “النظام الذي اعتمدته أوبك منذ عام 1986 والمتمثل بتحديد حصص إنتاجية لكل دولة في أوبك قد بات قليل الفاعلية في الحفاظ على أسعار معينة للنفط بسبب عدم الالتزام الكامل للأعضاء بحصصهم الإنتاجية ( الصادرات + الاستهلاك المحلي ) وصعوبة مراقبة الاستهلاك المحلي في كل دولة”.
وأضاف أنه “مع ازدياد الحر في فصل الصيف يستعمل كثير من دول أوبك النفط لتوليد مزيد من الكهرباء، لتشغيل المكيفات، وفي ظل التخفيضات الطوعية الحالية، سيستمر الإنتاج بالمعدلات نفسها، ولكن الاستهلاك الداخلي ينخفض، فيكون هناك فائض، والتجار في السوق ينظرون إلى هذا الفائض وهذا يعني ان صادراتها ستزيد”.
وتابع “ما يهم العالم دومًا هو الصادرات وليس الإنتاج، ومن ثم ستُسهم هذه الصادرات في خفض أسعار النفط، بالتالي اصبح من الضروري التخلي عن نظام الحصص الإنتاجية وتبني نظام جديد يقوم على تحديد حصص الصادرات لكل دولة بموجب مؤشرات معينة أهمها الطاقات الإنتاجية المتاحة والاحتياطي المؤكد في كل الدول الأعضاء في أوبك بلس”.