Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
عربي ودولي

رئيس الوزراء الصيني يزور أستراليا

يزور رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أستراليا نهاية هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت كانبيرا، مع تحسن العلاقات التجارية بين البلدين رغم المنافسة الاستراتيجية بينهما في منطقة المحيط الهادئ.
وتأتي زيارة لي، التي تستمر أربعة أيام اعتبارا من السبت، بعدما رفعت بكين معظم الحواجز التجارية التي فرضتها على الصادرات الأسترالية، بما فيها الفحم والخشب والشعير والنبيذ.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، في مؤتمر صحفي “تمثل زيارة رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ، لأستراليا فرصة مهمة لمناقشة قضايا رئيسية لبلدينا بشكل مباشر وخطوة مهمة أخرى نحو استقرار علاقتنا مع الصين”.
وأضاف “الصين هي أكبر شريك تجاري لأستراليا وعلاقتنا الاقتصادية تواصل تحقيق فوائد كبيرة لبلدينا”.
وأشار إلى أن “أستراليا تواصل سعيها لإقامة علاقة مستقرة ومباشرة مع الصين، يكون الحوار في جوهرها”.
ومن المقرر أيضا أن يزور لي، نيوزيلندا خلال هذا الأسبوع، فيما أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنه سيتوجه بعد ذلك إلى ماليزيا، مختتما جولة تبدأ في 13 يونيو وتنتهي في 20 منه.
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي دوري إن “زيارة لي، إلى أستراليا ستعزز التفاهم والثقة المتبادلة وتعمق التعاون العملي وتبني شراكة استراتيجية شاملة أكثر نضجا واستقرارا بين الصين وأستراليا”.
وأضاف أن “زيارة لي، لنيوزيلندا ستشهد تبادل وجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات بين الصين ونيوزيلندا والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.
وبدأت العلاقة بين أستراليا والصين تشهد تدهورا في 2018 عندما استبعدت العاصمة الأسترالية، كانبيرا، مجموعة “هواوي” العملاقة من شبكة الجيل الخامس لخدمة الانترنت فائقة السرعة لـ”مبررات أمنية”.
وبعد ذلك في 2020، دعت أستراليا إلى تحقيق دولي في منشأ كوفيد-19، في خطوة اعتبرتها الصين “مدفوعة سياسيا”.
وتوترت العلاقات بين الدولتين كذلك، بسبب زيادة التعاون الأمني بين كانبيرا وواشنطن مع إبرام اتفاقية AUKUS العسكرية، وكذلك خطط الولايات المتحدة لبناء قاعدة للقاذفات الاستراتيجية الأمريكية B-52 على الأراضي الأسترالية بحلول نهاية 2026.
لكن العلاقات تحسنت منذ تولت حكومة يسار الوسط بقيادة ألبانيز، السلطة في العام 2022، واعتمدت لهجة دبلوماسية أقل حدة من الحكومات السابقة المحافظة.
ولدى استقباله ألبانيز، في بكين في نوفمبر الماضي، قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إن البلدين يمكن أن يصبحا “شريكين يتبادلان الثقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى