بعد جميع التهم التي وجهت له والتي على اثرها استقر في خارج العراق لسنين طوال خوفا من العودة للبلاد على خلفية ما نسب اليه من ملفات تتعلق بالارهاب والفساد، الا ان رافع العيساوي عاد مؤخرا الى العراق وسلم نفسه للقضاء.
لكن ما يجري من حديث خلف الكواليس فهو يشير الى وجود صفقة سياسية كبرى يتم ترتيبها لارجاع جميع السياسيين العراقيين المحكوم عليهم خارج العراق ومنهم طارق الهاشمي المحكوم غيابيا بالاعدام اضافة الى بعض الشخصيات غيره.
لكن الغريب بالامر ان العيساوي من مطلوب للقضاء العراقي بتهم تتعلق بالارهاب والفساد والتحريض على الحرب الطائفية ابان دخول عصابات داعش الاجرامية فاننا نسمع الان بانه سيحصل على مناصب رفيعة بالدولة العراقية.
فبعد ان كان المنصب المخصص له نائب رئيس الجمهورية صرنا اليوم نسع بانه سيحصل على منصب رئاسة البرلمان بالدورة الانتخابية المقبلة التي يتم التحضير لها من قبل الحكومة الحالية المؤقتة.
اضافة الى ذلك فهو سيكون ممثلا عن المكون السني في جميع تعاملاته السياسية، وهو كما اشرنا سابقا ان هذا لا يحدث سوى بالعراق الذي وصفه الكثيرون ببلد العجائب حيث العيساوي من مطلوب للقضاء الى المتحكم بالقضاء!!.
