Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات وتقارير

عبر رسالة مسربة.. خميس الخنجر يقرع طبول الحرب ضد المندلاوي ويتهمه باستغلال منصب رئاسة البرلمان

شن رئيس حزب السيادة خميس الخنجر هجوما لاذعا ضد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي من خلال رسالة على الواتساب تم تسريبها، والتي تضمنت أن المندلاوي يستغل منصب رئاسة البرلمان ويجب التحشيد بحملة قوية ضده.
رئيس حزب السيادة خميس الخنجر وفي رسالة أرسلها في مجموعة تحمل اسم (محافظة الانبار/ حزب السيادة)، قال إنه “بات واضحا أن السبب الرئيسي لتعطيل انتخاب رئيس المجلس النواب من السُنة طمعاً واغتصاباً للمنصب الذي يمثل أكثر من 15 مليون عراقي”.

وأضاف الخنجر، إنه “نحتاج إلى حملة إعلامية قوية والى مواقف معلنة منكم كممثلين للسنة عبر تغريدات وبيانات شبيهه بما كتبه الأخ محمد الدليمي ومطالبة الإطار والقوى الكردية بعقد الجلسة هذا الأسبوع لانتخاب رئيس المجلس، أي ننسى الخلافات السنية ونركز على المندلاوي ومن يقف معه لاستغلال هذا المنصب”.

وختم الخنجر رسالته بالقول، “أنتظر إرسال مواقفكم عبر حساباتكم او المشاركة الواسعة بالإعلام والأخ زيد موجود معكم بالكروب وهو جاهز لمن عنده الاستعداد لتسجيل موقف تاريخي مع أهله وأنتم أهل لذلك”.

في سياق الاتهامات الموجهة للمندلاوي والتي بدأت تأخذ مساحة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن النائب عن كتلة السيادة محمد فاضل الدليمي اتهم رئيس البرلمان بالنيابة بتعطيل انتخاب رئيس جديد للمجلس، لتبدأ بذلك الحملة التي حشّد لها خميس الخنجر.
وقال الدليمي، في تدوينة على منصة “إكس”، إن “النائب الأول محسن المندلاوي أثبت فشله في إدارة جلسات البرلمان بتجاهله الصارخ للدستور والنظام الداخلي وقرارات المحكمة الاتحادية، وانحيازه لطرف دون آخر عن طريق تأخيره المتعمد جلسة اختيار رئيس البرلمان، وإهدار حقوق مكون رئيسي في البلاد”.

وأضاف، إنه “لا يخفى على الجميع تطاول المندلاوي على زملائه؛ ما قدم نموذجاً سيئاً عن صورة البرلمان، ولا بد من محاسبة صارمة لكل من يتعمد تنفيذ أجندات حزبية، واستغلال سلطاته لخدمة الحزب الذي ينتمي إليه”.
حزب تقدم ومناصروه دخلوا على خط الحملة لكن من جانب آخر حيث شنوا حملة على حزب السيادة وقياداته وتهكموا على حديثهم بأنهم الأغلبية السنية في البرلمان.
وبهذا الصدد، قال أحد المدونين التابعين لتقدم مصوباً نحو حزب خميس الخنجر، “(حرامي الليل وغشاش اللبن مايقودون بس الثلل)، لا تتحدثون بالأغلبية وأنتم قلة او ثلة رفضكم المجتمع ونبذ تمثيلكم الفاضح وكشف تنازلاتكم لأجل المصالح اعلموها واعقلوها جيداً موقع رئيس البرلمان هو للاغلبية التي تمثل السنة المتمثلة بحزب تقدم وتأكدوا أنه لن ينال شرف تمثيل السنة خاضع”.
وأضاف، “أنتم كما قال عنكم صديقكم مشعان الجبوري فاسدين مسلبجية مهربجية لا تصلحون لإدارة عوائلكم وليس لتمثيل المكون”، مشددا على أن “موقع رئاسة البرلمان حق الاغلبية السنية والرأي والقول فيه عراقي سني خالص”.
من جانبه قال النائب مصطفى سند، “الخنجر يحرق ورقة سالم بسبب تحريضه نوابه وحزبه للتهجم على المندلاوي بطريقة غير منصفة”.
وأضاف سند في تدوينة له على منصة أكس، “سالم زميلنا ورجل مقبول وشخصيته مؤهلة للمنصب، لكن عدم حكمة مَن ورائه جعلتنا نتخذ مواقف مغايرة، كالعادة : لا أمان لك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى