بعد اول اختبار حقيقي له وجد عادل عبد المهدي نفسه وحيدا بعدما تبرأت الكتل السياسية التي رشحته لرئاسة الحكومة وهما تحالف الفتح وسائرون.
الان سيناريو تكليف محمد توفيق علاوي يعيد نفسه من جديد بعد ان اتفق التحالفين الاكبر برلمانيا على تكليفه بتشكيل الحكومة المؤقتة حسب قولهم، الا ان قضية التبرئ بدأت تلوح بالافق من الان.
ويقول مسؤول رفيع لـ”احداث الوطن” معلقا على موضوع التكليف ان “العراق بحاجة الىشخصية تعبر به من الازمة الحالية حيث يفترض برئيس الوزراء ان يكون مقبول من قبل الاحزاب والمتظاهرين”.
واضاف ان “الكتل السياسية التي رشحت علاوي بدأت تتنصل عن ترشيحه” مستدركا “اعتقد انه سيعلن انسحابه من الترشيح في قادم الايام”.
يشار الى ان رئيس الحكومة السابق كان قد قدم استقالته عدما خرجت مظاهرات في اغلب مناطق العراق رافضة له اضافة الى ما جرى من احداث بالبلاد وجبت عليه ترك المنصب وتقديم الاستقالة.