مصطفى سند يفجر مفاجأة جديدة عن سرقة القرن عبر “ريمونتادا” ضد نور زهير
فجّر عضو اللجنة المالية النيابية، مصطفى سند، معلومة جديدة تخص سرقة القرن المتهم الأكبر بها، نور زهير، وأشار إلى أن التسريبات الجديدة، تؤكد أن أموال السرقة وصلت إلى 11 ترليون دينار.
وقال سند في حديث متلفز تابعته “وطن نيوز”، إن “هناك ثلاث روايات تخص أموال سرقة القرن، الأولى وهي القديمة التي أشارت إلى 3 ترليونات دينار، والثانية هي التي أعلنتها هيئة النزاهة، وقيمتها 8 ترليونات دينار، أما الثالثة وحسب التسريبات الجديدة، فإن الأموال المسروقة تصل إلى 11 ترليون دينار”.
وأضاف، أن “هناك تزويراً كبيراً بسرقة القرن، والمتهم مخادع ومتلاعب، ولكنني قمت بريمونتادا ضده لأنه كذّب على الجميع”.
وأشار إلى أن “الكثيرين أكلوا براس نور زهير بحجة إسكات قنوات وأفواه، وأحد الأشخاص أبلغه بأن هناك 5 ترليونات دينار يجب أن تأخذها قبل أن تذهب للدولة”.
وبين أن “مكتب الكاظمي كان يتدخل في إكمال الصكوك التي استحوذ عليها نور زهير”، متوقعاً أن نور زهير لن يأتي إلى العراق من أجل محاكمته”.
وأوضح أن “القضاء طلب من النواب والسياسيين عدم التدخل في القضية لأنها تؤثر على سير التحقيق”، مشيراً إلى أن “السؤال عن نور زهير صار دولياً، وتم توجيهه إلى هيئة النزاهة، ولحظتها انفجر رئيسها، وأظهر أرقاماً مرعبة ودعا إلى محاكمة نور زهير”.
ولفت إلى “وجود شخصيات في الدولة متعاونة مع نور ولليوم لا يفرطون به”، مبيناً أن “نور لن يكشف أسماءهم لأنهم سيساعدونه إذا دخل إلى السجن”.