Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبـار العراق
أخر الأخبار

ممثل السيستاني احمد الصافي ومشروع الهيمنة الناعمة على الوضعِ في العراقِ.. هكذا “ثلم” الحشد الشعبي

سلطت وسائل اعلام محلية على الحراك الاخير الذي اجراه وكيل المرجع السيستاني احمد الصافي من خلال حراكه لفك ارتباط الوية الحشد الشعبي التابعة لمجرعية النجف عن قيادة الحشد الشعبي.

حيث ترى وسائل اعلام محلية ان هذه الحراك للصافي هو ما وصفته بـ”ثلم” الحشد الشعبي وهو ينبع من الهيمنة الناعة للصافي ومشروعه في السيطرة على الوضع بالعراق.

وترى بعض الوسائل إنّ التحرُكَ السياسي لأحمد الصافي في ما عدا ما يردُ نصاً من مكتبِ المرجعية يمثلُ رأيه و رأي مرجعية السيد الحكيم وان العتباتُ غير مُرتبطة بالسيدِ السيستانيِ جملة وتفصيلاً فيما عدا خطبة الجمعة خاصة وان السيستاني لا يتبنى اي تشكيل عسكري ويرى جميعَ الملبّون للفتوى بنفسِ المنزلة فهو يقفُ من السياسيين الفاسدين بنفسِ الدرجة فكيف بالمجاهدين؟

وبينت ان “الصافي يحلمُ بمشروعٍ كبير للهيمنةِ الناعمة على الوضعِ في العراقِ، ويبدأُ من استثماراتِ العتبة العباسية الكبيرة والمشاريع الثقافية المرتبطة بها والتي تحاولُ استقطابَ النخب بمختلفِ المجالات وان هذه الالويةُ الاربعةُ كانتْ البوابة للحصولِ على امتيازاتٍ اكبر داخل الحشد الشعبي.

حيث كانت المفاوضات في البدايةِ تدورُ حول استلام الحمداني او الزيدي لرئاسة اركان هيئة الحشد الشعبي بدل ابو فدك المحمداوي فالصافي ينظر لهذه الالوية الاربعة باستعلاء على مثيلاتها التي يعتبرها مرتبطة بايران نوعا ما وعندما وجدوا أنّ الحصولَ على منصبِ الشهيد المهندس أمرٌ مستحيلٌ لجأوا الى خيارِ الحصولِ على المديرياتِ فأرادوا:

  • معاونية الدعم اللوجستي للواء 11 المنشق.
  • عمليات الحشد والادارة المركزية للواء 26 المنشق.
  • مديرية أمن الحشد للواء الثاني المنشق.
  • مديرية التوجيه العقائدي للواء 44 المنشق.

وبحسب ما رصدته “احداث الوطن” من معلومات فانه “كان عرّاب هذا الحراك هو القيادي المثير للجدلِ ميثم الزيدي والذي عُرف عنه تمرده العسكري على قيادةِ الحشد الشعبي سابقاً ولكن تبقى مسألة الانشقاق هي ورقة ضغط للحصول على مصالح داخل الحشد ومحاولة اخضاعه للمحاصصة الحزبية كمناصب الدولة الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى