Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبـار العراقمقالات وتقارير

منصب الرئيس … هل سيشعل جدلا في الاوساط السياسية؟

وطن نيوز-مقالات سياسية

لم يعرف العراق يوما استتبابا سياسيا ، فما ان يخرج من واحدة حتى يدخل بأخرى وتجر خلفها تشنجات وشد وجذب داخل المجتمع العراقي ، نعم باتت الازمة السياسية مفتاح للازمات الاخرى ومنها الامنية والاقتصادية والاجتماعية.

دخل منصب رئيس البرلمان ضمن الجدل السياسي الدائر فمابين مؤيد واخر رافض لقرار طرد الحلبوسي من رئاسة البرلمان وعلى مايبدو فأن البيت السني مازال لم يحسم امره بعد بخصوص هذا المنصب.

أوضحت اللجنة القانونية النيابية الية حسم منصب رئيس مجلس النواب.

وبين عضو اللجنة احمد الفواز في تصريحات صحفية انه :”فيما يخص موضوع حسم منصب رئيس مجلس النواب فانه يسبقها جلسة توافق سياسي”.

واضاف “ومتى ما تم حسم هذا الامر بين قادة ائتلاف ادارة الدولة سيتم عقد جلسة طارئة لعقدها”.

واشار الفواز الى “وجود جلسة استثنائية للتصويت على التعديل الاول لقانون المفوضين ففي حال حصول اي اتفاق وحسم ملف رئيس مجلس النواب ممكن ان يدرج بجمع تواقيع نواب وادراجه ضمن جدول الاعمال”.

واكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم العميري، ان قرار إنها عضوية الحلبوسي باتاً وملزماً لجميع السلطات.

فيما عُقد الحزبان البارزان في البيت السني “حزب تقدم” برئاسة محمد الحلبوسي و“حزب السيادة” برئاسة خميس الخنجر ، اجتماعا بحضور عدد كبير من النواب .

وتم ، خلال الاجتماع ، الاتفاق على سلسلة من الخطوات لاستكمال الاستحقاقات الدستورية، واستمرار النقاش بشأن اختيار رئيس جديد لمجلس النواب.

بينما اشار نائب سني الى وجود رغبة لدى العديد من الأطراف السنية في أن يتم تأجيل اختيار بديل الحلبوسي إلى ما بعد انتخابات مجالس المحافظات نهاية الشهر المقبل.

واكد النائب الذي كان حاضرا في الاجتماع وفضل عدم الكشف عن اسمه لـ”وطن نيوز” ان هناك شخصيات من كتل سنية مختلفة باتت تتنافس على منصب رئيس البرلمان حتى من داخل الكتلة التي يتزعمها الحلبوسي وهي (تقدم).

وبين النائب ان الرأي السائد داخل معظم الاطراف السنية بعدم الاستعجال في اختيار بديلا للحلبوسي الآن، في وقت يستعد الجميع للانتخابات المحلية، لا سيما بعدما اتفقت الكتل الرئيسية مؤخراً، وهي (الإطار التنسيقي) و(إدارة الدولة) على إجرائها في موعدها برغم قرار الصدر بمقاطعة أنصاره لها حتى لا يرتبك المشهد أكثر خصوصاً داخل البيت السني، مبيناً أن “الحل الأنسب الآن هو أن يتولى النائب الأول لرئيس البرلمان إدارة جلساته إلى ما بعد الانتخابات المحلية، لا سيما أنه لا توجد الآن الكثير من الجلسات. انتهى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى