Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبـار العراق

وزير الموارد يفصل مضامين “الاتفاقية المشتركة” مع سوريا

فصل وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الثلاثاء، مضامين “الاتفاقية المشتركة” مع الجانب السوري، فيما أعلن ارتفاع الكميات المطلقة من سوريا إلى العراق عبر نهر الفرات، بمقدار 300 م3/ثا عن السابق، بعد الاتفاق بين البلدين.

وقال الوزير ذياب، في تصريح تابعته “وطن نيوز” إنه “تم توقيع اتفاقية مشتركة مع الجانب السوري لزيادة الإطلاقات المائية في نهر الفرات من 200 إلى 500 م3/ثا”، مؤكداً “أهمية الاتفاق في زيادة خزين سد حديثة”.

وبين أن “الاتفاقية شملت متابعة البيانات والمعلومات يومياً بشأن التصاريف الداخلة من الحدود (التركية – السورية) ونظيرتها (العراقية – السورية)”.

وأضاف أن “الاتفاقية تضمنت أيضاً، إنشاء محطة قياس مشتركة على الحدود بين العراق وسوريا، علاوة على التعاون في تنظيم دورات تدريبية بإشراف ملاكات وزارته، لمجاميع من نظرائهم السوريين عبر الأقمار الصناعية، فضلاً عن تطوير التعاون بين البلدين في مجال إدارة الموارد المائية”.

وبشأن سد حديثة، أوضح عبدالله أنه “تم إيقاف الإطلاقات حالياً منه، لتأمين خزين فيه والذي شهد تناقصاً هائلاً على مدى أربعة مواسم جفاف متتالية”، كاشفاً عن “ارتفاع منسوب بحيرته بمقدار ثلاثة أمتار و50 سم، منذ بداية الشهر الماضي وحتى الآن، مع استمرار ارتفاعه تدريجياً، والذي أرجعه إلى تحسن واردات نهر الفرات القادمة من سوريا”.

وأكد أن “كميات الخزين المائي للبلاد في تزايد مستمر، والتي ستشهد قمتها خلال شهري أيار وحزيران المقبلين، جراء ذوبان الثلوج، وبما سيمكن البلاد من مواجهة احتياجاتها صيفاً”، منوهاً بأن “الأمطار الأخيرة ضمن محافظات ذي قار والبصرة وميسان، حققت رية كاملة للأراضي فيها، علاوة على تأمين رية كاملة للمحاصيل الشتوية جنوب البلاد وأهميتها في ريتي الفطام والأخيرة”.

وأشار إلى أن “حدوث الأمطار بداية شهر نيسان المقبل، سيكون مهماً للرية الأخيرة وسط البلاد وشمالها”، مبيناً أن “الأمطار التي هطلت ببعض المناطق الشمالية، نشأت عنها سيول فيضانية محددة وصلت آخر الأمر إلى نهر دجلة وإلى شمال سدة سامراء ليتم تحويلها إلى بحيرة الثرثار، أما ما يمر جنوب السدة من الأمطار وفي مواقع معينة سيكون ارتفاعها نسبياً”.

ولفت إلى أنه “في حال حدوث سيول فيضانية في الجانب الشرقي لنهر دجلة عبر شرق الأراضي الإيرانية، فستغذي نهر ديالى وتزيد الخزن في بحيرة حمرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى