Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

خطوات لتجنب عسر الهضم والانتفاخ عند الصيام

يتعرض العديد من الصائمين حول العالم لمشكلات صحية مختلفة خلال شهر رمضان بسبب تناول الطعام بشكل يتجاوز مستوى الشبع وقت الإفطار.
وتشير الدكتورة سارة مصيلحي، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي بالكلية الملكية للأطباء، إلى أن اضطرابات الجهاز الهضمي تحدث بشكل كبير خلال الشهر الفضيل، ما قد يجعل الصيام صعبا.
وقالت: “الصيام خلال شهر رمضان يؤدي إلى تغييرات في روتين النظام الغذائي المعتاد للشخص، لذا من المهم اتخاذ خيارات نظام غذائي جيد وصحي لمساعدة الجسم على التكيف. نصيحتي هي الحفاظ على الصحة والنشاط طوال الشهر. عدم القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هضمية مختلفة وانزعاج في الجهاز الهضمي”.
من الشائع أن يفرط الناس في تناول الطعام في وقت الإفطار بسبب الجوع، وهذا هو المكان الذي تحدث فيه معظم مشاكل الجهاز الهضمي.
وأضافت الطبيبة: “إن الإفراط في تناول الطعام في وقت الإفطار يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات مثل حرقة المعدة، والارتجاع الحمضي، وعسر الهضم، والانتفاخ. كما أنه من الشائع ظهور هذه الأعراض إذا تناولت كمية كبيرة من الأطعمة الدهنية والحارة، ما يؤدي إلى زيادة إفراز حمض المعدة”.
وتابعت مصيلحي: “من الشائع أيضا الإصابة بالإمساك حيث يتباطأ الجهاز الهضمي مع روتين الأكل الجديد، كما يلعب الجفاف دورا في ذلك”.
ويمكن الوقاية من ذلك من خلال اختيار وجبات صحية أثناء السحور والإفطار.
وللحد من اضطرابات الجهاز الهضمي خلال شهر رمضان، من المهم اتخاذ خيارات صحية أثناء وجبات الإفطار والسحور. وتوصي الدكتورة مصيلحي باتباع العادات التالية:
– حافظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يوميا على فترات لتجنب الجفاف والإمساك والصداع.
– تجنب المشروبات الغنية بالسكر والكافيين لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الانتفاخ وتؤدي إلى تقلصات في المعدة والإسهال إذا تم تناولها على معدة فارغة.
– تجنب الإفراط في تناول الطعام، وتناول الطعام ببطء لتجنب آلام المعدة والارتجاع الحمضي الشديد. ومن الأفضل أن يفطر الصائم بوجبة خفيفة صغيرة مثل التمر مع توزيع الوجبات على فترات متباعدة.
– تجنب الأطعمة الدهنية قبل ساعتين على الأقل من الذهاب إلى السرير لأنها تستغرق وقتا طويلا في الهضم ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم الغثيان وزيادة ارتجاع الحمض.
– ينبغي تجنب النوم على معدة فارغة.
– زيادة تناول الألياف للمساعدة على تجنب الانتفاخ والإمساك.
– تناول الكثير من الزبادي العضوي قليل الدسم، خاصة أثناء السحور لأنه يحتوي على البروبيوتيك الذي يمكن أن يساعد في علاج حرقة المعدة والإسهال.
– ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي للمساعدة في عملية هضم الطعام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى